عرب لندن
حُكم على نيكولاس بروسبير، البالغ من العمر 19 عامًا، بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 49 عامًا، بعد إدانته بقتل والدته جوليانا فالكون (48 عامًا)، وشقيقيه كايل (16 عامًا) وجيزيل (13 عامًا) في مدينة لوتون.
وحسب ما ذكرته شبكة سكاي نيوز "Sky News" كشفت التحقيقات أن بروسبير خطط لتنفيذ مجزرة في مدرسته الابتدائية السابقة، سانت جوزيف الكاثوليكية، بهدف أن يصبح "أشهر مرتكب لمجزرة مدرسية في القرن الحادي والعشرين".
ووفقًا للمحكمة، قتَل عائلته بعد أن اكتشفت والدته بندقية حصل عليها بشهادة مزورة وواجهته بذلك.
وألقت الشرطة القبض عليه مباشرة بعد الجريمة، وعثرت على البندقية مخبأة في الأدغال القريبة إلى جانب 30 طلقة ذخيرة.
ووصف القاضي الجريمة بأنها "مدبرة بلا مشاعر أو تعاطف"، مشيرًا إلى أن بروسبير أراد التفوق على مجازر مدارس أمريكية مثل ساندي هوك (2012) وفيرجينيا تيك (2007). وأكد الادعاء أنه لم يُظهر أي ندم، بل قال لممرضة السجن: "كنت أتمنى لو قتلت المزيد".
ورغم إصابته باضطراب طيف التوحد، أكدت المحكمة أن ذلك لم يكن السبب الرئيسي لجرائمه، إذ كان مدركًا لما يفعله وتعمّد القتل لتحقيق الشهرة.
وقالت عائلة الضحايا إن مأساتهم منعت وقوع جريمة أكبر، داعيةً إلى تذكر جوليانا كأم محبة، وكايل كشاب موهوب، وجيزيل كطفلة مشرقة ومتفوقة.
واعتبرت المحكمة أن 49 عامًا لا تعادل قيمة الأرواح التي أُزهقت، لكنها عقوبة ضرورية لردع مثل هذه الجرائم.