عرب لندن

فرضت السلطات الأوروبية إجراءً جديدًا يُلزم المواطنين البريطانيين بمسح بصماتهم في كل مرة يزورون فيها دول الاتحاد الأوروبي، بسبب تأخر تطوير تطبيق رقمي مخصص للقياسات الحيوية. 

وألزمت بروكسل جميع ركاب السيارات البريطانيين المتجهين إلى منطقة شنغن بالنزول من سياراتهم من أجل مسح بصماتهم وتصويرهم فرديًا، كجزء من نظام الدخول الجديد لغير مواطني الاتحاد الأوروبي.

وأخّرت المفوضية الأوروبية إطلاق هذا النظام البيومتري، الذي كان من المقرر تطبيقه العام الماضي، ما أدى إلى تأجيل تنفيذ الآلية التي تعتمد على التحقق من بصمات الأصابع وصور الوجه.

وشيدت السلطات البريطانية بنية تحتية ضخمة في مقاطعة كِنت بهدف تقليل الاضطرابات المحتملة في حركة التنقل عبر الحدود.

واستعادت إدارة ميناء دوفر، الذي يُعد نقطة عبور حيوية إلى دول مثل فرنسا وهولندا، نحو 13 هكتارًا من الأراضي لتخصيصها لاستقبال المسافرين المغادرين لسياراتهم وحافلاتهم لإجراء الفحوصات البيومترية.

وأكد دوج بانستر، الرئيس التنفيذي للميناء، لصحيفة "الغارديان" أن حركة السفر ستستمر كالمعتاد خلال الصيف، لكنه حذر من "تغيير كبير" سيبدأ تطبيقه تدريجيًا اعتبارًا من الخريف المقبل.

وأوضح بانستر أن النظام سيقوم في كل رحلة لاحقة بمطابقة بصمة الشخص أو صورته البيومترية مع رقم جواز سفره، لتسهيل التحقق دون الحاجة إلى ختم الدخول والخروج يدويًا.

وصممت السلطات الأوروبية النظام بهدف إلغاء عملية الختم اليدوي التقليدي وتسجيل عدد أيام إقامة الزائرين في أوروبا تلقائيًا.

وطورت وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس" تطبيقًا إلكترونيًا يفترض تثبيته على أجهزة تابعة لقوات الحدود البريطانية، لتمريرها إلى داخل المركبات والتحقق من القياسات الحيوية لكل راكب.

وأشار بانستر إلى أن التطبيق لن يكون جاهزًا قبل شهر نوفمبر، لكنه أعرب عن أمله في أن يتم طرحه سريعًا بعد هذا التاريخ لتخفيف الأعباء على المسافرين والبنية التحتية.

السابق ليدل تسحب ألواح بروتين شهيرة وتحذر من مخاطر صحية بسبب مكونات غير مُعلنة
التالي (فيديو) بريطانيا في دقيقة: محكمة بريطانية تقضي بعدم ترحيل مهاجرة غير شرعية والسبب..